قصة قصيرة بعنوان ذكرى سخيفة بقلم ملكي أحمد الشافعي






ذكرى سخيفة
قد يتركنا الطريق دائما لنعيد بعض الذكريات المهشمة تحت تربة جافة،لم ينبت الفكر فيها يوما وهكذا ينتج لنا عقلا ساذجا يدور في قوقعة فارغة ،حتى تلك المشؤومة تضعك لونا وتحرك قلما موضوعا فوق قبر لكائن غريب، مهما يكن فالذي يدفعني أن أسير حول حلكة مضائة تنير لي فجوات مفقودة من دفتر صغير أضعته بخيال كبير.....
أضع شايا وورقا أسامر نفسي بهما دون توديع صك بريد لبنك الزقاق المهجور،حتى المقهى فرغ من بعض المسنين فقهقهاتهم تعالت على شرفات العازبات اللوات يطلن عليها لرؤية العالم السفل من جديد، نادلا يكتب رسالة تأخير وأقرأ مذكرة الصيفية في صبيحة أكتوبر السابع بعد العشرين، مازلت أردد نكهة الشاي بطعم النعنان الكوري وزخرفة إبريق تعود لعهد الفراعنة ..........أكملت صباحي لأحزم حقائب خفيفة أتتبع ظلي فوصلت لكلية (الأدب ) ..

بقلم: ملكي أحمد الشافعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق