الفقرة الأسبوعية: فضفضة مجتمع يحترق
* المَرأةُ الجَزَائِرية، العَرَبيَة، المُسلِمَة تَقُودُ ولا تُقَاد *
* المَرأةُ الجَزَائِرية، العَرَبيَة، المُسلِمَة تَقُودُ ولا تُقَاد *
إنّ حرية المرأة لا تعني
أبدًا تخليها عن الإحتشام والحياء والإلتزام والأخلاق بشتى جوانبها – من جانب
القول أو الفعل – بل الأصح أن حرية المرأة تقر بحرية الإختيار وحرية التفكير
والحياة فيما وبما شرعهُ الله سبحانه وتعالى لها كجنس أنثى.
- المرأة المسلمة لا تحتاج اليوم ولا غدًا لنموذج إمرأة غربية
لتتخذها قدوة – إنها قدوة تائهة – سوءًا من الجانب المادي أو المعنوي، فإقتدائها بالأخيرة
يجعل منها سلعة رخيصة لا يجد بائعها لمن يبيعها حتى بأبخس الأثماء ، هذه حقيقة وجب
إدراكها بنظرة مُتفكّر لا بنظرة مُتجوّل، يجب إدراكها بوعي بعيدًا عن التمييز الذي
سيجعلك أيها القارئ غير حيادي في الحكم.
- اليوم المرأة في الغرب تتخبط في فراغ روحي والعياذ بالله، يجعل
منها جسد بلا عقل وروح، فتجدها تقدم على فعل أمور وأشياء تجعل منها أسيرة ضميرها
طوال الحياة، ما يصل بها إلى حد الإنتحار، عندما نبحث ونتعمق في الموضوع أكثر نحصل
على نتائج صادمة من حيث معدلات السكر والإغتصاب في الغرب بشكل رهيب، والتي إتخذت
منحنى خطير جدًا خاصة داخل الجامعات ما جعل الحكومات الغربية تدق نقوس الخطر بشكل
غير مباشر يحفظ قيمتها بين المجتمعات الأخرى، وذلك بإتخاذ تدابير رادعة تحاول من
خلالها السيطرة على مثل هذه الأمراض الإجتماعية التي فتكت بهم تمامًا.
بعد سماعك هذه الكلمات
تَساءلي وتسَاءل، هل أصبح لهذه المرأة دور في القيادة العالمية ؟
- المرأة المسلمة تَقُود ولا تُقاد، كيفَ هذَا ؟
تقول الشاعرة عليّة بنت
المهدي أخت هارون الرشيد الخليفة العبّاسي والتي تلقب بالعبّاسة :
" نحن نساءٌ مع رجالنا ورجالٌ مع غيرهم "
هكذا يجب أن تكون المرأة
المرأة، بحياء، بوعي، بدين، بأخلاق، يجب أن تكون كاللؤلؤة المكنونة غالية الثمن والقيمة.
إن من يدعوا المرأة
لتحرر في اللباس والفكر والحياة ما هو إلا جاهل وجاهلة قد ظلما نفسيهما وأرادا
بالناس نفس المصير، فمثل هؤلاء شياطين إنس لا يؤخذ عنهم بل من الأحسن إتخاذهم
أعداءً.
الحمد لله الإسلام جعل
من المرأة لؤلؤة وملكة فكرمها وأي كرم، فكانت بذلك تاجًا فوق رؤوس الرجال والله لا
يظلم أحدًا أبدًا.
في آخر الحديث وجب القول
أن المرأة اليوم تحتاج للرجل الذي يعرف كيف يصون أمه وأخته وزوجته وإبنته وأخواته
من المسلمات العفيفات الطاهرات، تحتاج لمن يحميها ويحملها ليدرك بها رضا الله
سبحانه وتعالى فالله تعالى إذا رضا عن عبده أدهشه بالعطاء، ولا يجحف في حقها، رجل
يعرف قيمة المرأة الحقيقية فلا يجعل منها ذراعه بل قلبه الذي ينبض فإن توقف مات.
نحن جميعًا قبل أن نكون
في هذه الدنيا كتابا أو مهندسين أو أطباء أو طيارين أو بسطاء أو تجار، كنا أبناء
وإخوة إهتمت بنا إمرأة وغمرتنا بحنانها ورفقها وجعلت منا رجالاً والحمد لله.
أيّها المرأة المسلمة
كوني قائدة ممتازة في أسرتك ثم في مجتمعك، واعية فأنت متفوقة ولا مجال للمرأة
الغربية لكي تقارن بك فأنت أفضل وأعز وخير، فكوني في قمة التطلعات.
بقلم: الكاتب جنينة شمس الدين
بقلم: الكاتب جنينة شمس الدين
كلمات قمة .
ردحذف