.وهم انتظار
سأراك في يقضتي دوما حتى يكون لنا لقاء ..
سأنتظرك في كل مساء عند البحر حتى المغيب ..
سأرقص عند كل شروق شمس حتى ينتابني التعب..
سأبتسم عند وجود القمر في كبد السماء حتى أغفوا ..
سأنظر في انعكاس فنجان قهوتي وأرى وجهك في بريق عيوني ..
سأعبر الشارع أملا أنك في الطرف الآخر من الطريق..
سأشتاق لضحكتك و شجارنا وحديثك الشيق ..
سأنام على فراشي وكل فكري بك...
سأنظر في الفراغ وأشاهد صورتك وأبتسم ..
سأفتقدك حتى وإن لم تكن في الوجود ..
سأصنع مجدا منك وإلهاما لكي أعيش بسعادة ..
سأمزح مع الجميع بهدف أنك لي وأنا لك بدون مراعات غيابك ..
سأسافر إلى كل مكان حيث ترافقني ذكراك إلى كل بقاع الأرض حتى في العدم..
سأنشد قصتنا على شكل سنفونية تكون عبارة عن حياة لها خلود في الذات..
سيكون لمفتاح صول ميزة وعنوان آخر من الإحساس ..
سأتكلم عنك وعن كل شيئ كان بيننا حتى يفقد الكل صوابه أنني لم أقهر يوما من أجل بعدك ..
سأُسقط مقولة من هو بعيد عن العين بعيد عن القلب بتعويضها بالقرب ...
ستأتي يوما راكضا كما تخيلتك وتحضنني بشدة وتشعرني أنني ملكت الدنيا معك..
سأستيقظ وتتلاشى صورتك حتى تكون حقيقيا ولكنك مختلف فأنت لست أنت ..
سيكون لنا لقاء فقط في الوهم والأحلام وبوجودك في عقلي حتى النهاية ذلك هو المقام..
بقلم: إيمان بليط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق